Wednesday, October 24, 2007

عبد الرحمن الابنودى ... يئن...



الامه حكامها الجداد

يختلفوا عن حكام زمان

بزمان

اللى خان

فتح له دكان

وورث ابنه الارض والدكان

والبرلمان والقصر والجورنان

الامه بتعانى وبتعانى

الامه فى دروب الاسى تاهت

باهتف وانادى الحق من غير صوت

مهر الفساد

وسط السكوت مفلوت

ارواحنا متباعه

بتمن القوت

الفقرا ماتو والعدو بيحكم

الكدب مالى الكون

الكدب مالوش لون

الكدب بلع الالسنة والصوت

يا أم المسيح

من قعدتك قومى

ادى الصهاينة بيمشوا فى دروبى

وقلعونى

ومشيوا بهدومى

ف القلب القديم فاحت
وفى العراق ..

الارض خناقة

الارض غرقت دم ياولداه

ومسميينها.. فوضى خلاقة

شعب العراق ما عدش بيقول :اه

والدم فى بغداد فقد معناه

وف كربلاء..

ادى الشهيد..محمول

كل العراق ..

زى الحسين مقتول

كتبت سطرين بس كنت

حزين

ادى ورقتى لمين..؟

فى زماننا ده-واحنا عاشرنا

الحزن-

ياقسمنى حزنى مين

فينك يا صاحبى

نشم لحظة نصر

لحظة ..نسيناها زمان

فى مصر
.

Sunday, October 21, 2007

اشياء بسيطه مفرحة

هذه اول تدوينه لى بعد انشاء مدونتى .مر يومان وانا افكر ماذا سأكتب فيها وقررت الكتابة عن الفرح لانه قليل فى حياتنا ..دائما استقبل رسائل من الزميل ساهر جاد حول مواضيع مختلفة ولم يحدث ان تقابلنا من قبل .وارسل لى رساله مليئة بالبهجة والفرح عن انه لسة جاى من عند ((اجمل ناس)) ويقصد . عمال غزل المحلة المضربين و انهم انتصروا على الحكومة واستجابت لكافة مطالبهم . فرحت بهذا الخبر. لان اليوم الذى قبلة سافرت للمحلة لكى اجلس مع هؤلاء العمال الابطال واتضامن معهم . ولكن كان الامن حالف ميت يامين ما نخش المحلة وكان معى 15 زميل من حزب الغد ومدام جميلة اسماعيل وامير سالم . و تعامل معنا الامن بمنطق عليا وعلى اعدائى . وهدد مسؤل الغد فى المحلة باننا مش هاندخل ووضع لنا الكماين واللجان . وكانوا هايعملوا محضر لينا وصادروا وجبات اللافطار الى حوالى 300وجبه اخدوها ليهم بدل العمال بالهنا .واضطرالموكب الى الرجوع عائد الى مصر . وتسللت معى اربعة من زملائى وكملنا المشوار لكى ندخل المحلة . وبالفعل نجحنا ووصلنا الشركة ووجدنا المتاريس والامن المركزى اغلق بوابات الدخول . وبيقولو ا الامن هايضرب العمال ويفض الاضراب بالقوة . ولم نستطيع الدخوت طبعا الدنيا مقفولة ويأسنا وكان يوم صيام . واحنا راجعين تعرضنا لحادثة طريق نحن الخمسة المتسللون . وتحولنا للمستشفى فى طنطا والحمد لله جدت سليمة كدمات وجروح فقط .وانهالت علينا الاتصالات من كل اتجاه . وجاء زملائنا فورا حسام شحاتة واسلام حنفى وشادى العدل واخرين ثمانية حضروا من مصر واخدونا فى العربيات .و بعد عشرة ايام عرفت ان عمال المحلة جاين يحتفلوا بالنصر فى مركز الدراسات الاشتراكية . وقررت الذهاب عايز اشوف الناس دى . وذهبت للمركز وكان اول نزول لى بعد الحادث . وانطباعاتى عنهم كانوا حوالى 30عامل فخورين فرحين بسطاء شرفاء . جايين ومعاهم صورهم وافلاهم وكاميراتهم منظمين جلسنا جميعن نعرض الصور المختلفة مع تعليقاتهم التلقائية المرحة عليها ونضحك جميعا فى جو جميل . احدهم قال انا فرحت مرتين فقط طوال حياتى الاولى بانتصار حسن نصرالله فى لبنان والثانية بانتصارنا فى غزل المحلة . تخيل مصرى لم يفرح طوال حياته الا فى هاتين الحالتين فقط . ورأيت محمد العطار هذا القائد الذى كتبت عنه الجرائد شاب عمره 27عام تلحظ فى عينيه اول ما تراه امل قادم وبريق يتحدث بسلاسة . سلمت عليهم وتمنيت لهم التوفيق . وذهبت وانا موقن بان الامل قادم وفجر الحرية يقترب .